الأخبار

- الرئيسية
- الأخبار
- دعوة إلى ترشيح مشاريع فنية للمشاركة في المعرض الجماعي حول موضوع "الترابط"

دعوة إلى ترشيح مشاريع فنية للمشاركة في المعرض الجماعي حول موضوع "الترابط"
ارتباطا بالقمّة الثامنة عشر للفرنكوفونية التي ستنعقد بتونس وبجزيرة جربة تحديدا من 15 إلى 21 نوفمبر 2021 والتي تبنت موضوع "الترابط في كنف التنوع: الرقمي دعامة للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني"، وفي إطار برنامج قرية الفرنكوفونية الثقافي والفنّي توجّه وزارة الشؤون الثقافية بالاشتراك مع الاتّحاد الأروبيّ وعبر برنامج "تونس وجهتنا" دعوة إلى ترشيح مشاريع فنية حول موضوع "الترابط".
إنّ الفنّانين والمفكّرين والفاعلين في الساحة الثقافية التونسيّة مدعوّون إلى التقدّم بأعمال فنية تحاورمحاورة واسعة هذا المفهوم الذي يرسّخنا في أرضنا وفي جذورنا بقدر ما يشدّنا إلى المستقبل المشترك.
وستعرض الأعمال الفنية المنتقاة في جناح تونس الذي سيتم ترتيبه بقرية الفرنكوفونية بجزيرة جربة، ولمزيد من المعلومات حول التفاصيل التقنية يرجى الاتصال بوكيل المعرض عبر العنوان الإلكتروني الوارد أدناه.
إنّنا اليوم، ومنذ بدء الجائحة، لمترابطون كما لم نكن أبدا كذلك من قبل، فقد أصبح الترابط والرقمنة من الشروط الضرورية لاستئناف عدد كبير من الأنشطة البشرية ولمتابعتها، بل إن هذه الأزمة الصحيّة قد مثّلت مناسبة لتأكيد ترابطنا بمعنى آخر، إنه التلازم المتبادل فيما بيننا على الصعيد الدولي.
على أنّه، ورغم التبسيط ووفرة الخطابات حول "الترابط"، يظل هذا المفهوم حريّا بأن يساءل: فماذا يعني بالضبط أن نكون في هذا القرن الحادي والعشرين مترابطين؟ لمن؟ ولأي شيء؟ وأين ومتى وكيف؟
لقد حاول عديد فنّاني "الفنون الرقمية"، وبواسطة أعمال فنية أو إنشاءات معتمدة على التكنولوجيات (مستشعرات الحركة، الواقع الافتراضي، الواقع المضخّم ...) أن يقترحوا رؤية دقيقة لتلك المعطيات تتجاوز الفهم الثنائي الذي يشدها إما إلى التقدّم أو إلى نقيضه إلى رؤية تكنوفوبية خالصة.
ضمن هذا التوجّه، يملك الفنّ القدرة على نسج ترابطات بين وحدات تبدو لنا متناقضة: الرقمي والشعر، العالم الفيزيائي والعالم الافتراضي، الماضي والمستقبل، التكنولوجيا والإيكولوجيا. يقدر الفن كذلك، وبواسطة العناية بالتكنولوجيا الدنيا وبالصناعات التقليدية، على تغيير إدراكنا للترابط، الذي لا ينحصر في مجرد تكنولوجيا معقدة فحسب، بل إنّه يثمّن كذلك أشكالا أخرى من الترابطات ومن الروابط، ومنها الترابط مع البيئة ومع التقاليد والتراث، وهي التي تشكل أنظمة إيكولوجية بديلة.
وفي النهاية لم تساهم الفنون الرقمية في مساءلة علاقتنا بالتكنولوجيا بوصفنا مواطنين فحسب، بل إنها إلى جانب ذلك ساهمت في مقاربة الفن نفسه مقاربة نقدية، وذلك عن طريق التشديد على التفاعل المتبادل و على قابلية العمل الفني للتوليد بواسطة المشاهد نفسه. وهكذا أصبح هذا الفنّ مرتبطا بجمهوره كما لم يكن كذلك من قبل أبدا.
وبعيدا عن اقتراح رؤية جامدة، يسعى موضوع "الترابط" إلى استكشاف دلالاته المتعدّدة وتعقيداته وهشاشته.
لمن تتوجّه الدعوة؟
تستهدف هذه الدعوة الفنّانين والمجموعات الفنيةعلى السواء، والعارضين وهياكل التأطير أو غيرهم من فواعل الساحة الفنية الذين يعملون من أجل تنمية القطاع الفني والصناعات الثقافية والإبداعية بتونس وتثمينها. إنّ وفرة العروض والفاعلين الممثلين ستحسن حتما من نوعية المقترحات وستسمح بتمثيليّة أفضل لفواعل القطاع طيلة التظاهرة.
الأعمال الفنية المؤهّلة:
كل عمل فني يستخدم الرقمي أداة إبداعية أو واسطة لتثمين عمل فني أو وسيلة ساندة له.
قائمة غير حصرية للأعمال المؤهلة:
- منشآت الفن المعاصر الرقمية والمزجية
- العروض الفنية الحيّة التي تستخدم التكنولوجيات الرقمية أو التي تسائل مجتمعنا والتطور الرقمي العالي
- الفعاليات المزجية والموسيقى المرئية
- فنّ الفيديو
- أعمال الواقع الافتراضي
- أعمال الواقع المضخّم
- الصور الرقمية المتحركة Gifs
- الرسوم الرقمية
- التصوير الرقمي
- منشآت الإضاءة
- المنشآت الصوتية
تحظى الأعمال المشتركة بالتشجيع، الأعمال الفنية المزجية التي تقوم على محاورة بين الرقمي وأنواع أخرى من الوسائط الأكثر تقليدية وتراثية مثل الصناعات التقليدية، على غرار النسيج والخزف تحظى بتشجيع عال.
لطرح أي سؤال يخص أهلية الترشح يرجى التواصل مع مصدر هذه الدعوة بالاعتماد على معطيات الاتصال الواردة أدناه.
يجوز أن تكون الأعمال مكتملة وجاهزة للتوزيع والعرض، أو بصدد الإنتاج أو في مرحلة ما قبل الإنتاج. ستتمتع المشاريع الفنية الجديدة التي أنتجت خصّيصا للمناسبة بمساعدة جزئية على الإنتاج. أما المشاريع الجاهزة والمتاحة المقترحة من هياكل الدعم في القطاع الفني ومن المعارض فإنها ستكون موضوع تعاقد لوضعها على ذمة المناسبة مجّانا. وستعرض المشاريع المختارة للدراسة والمناقشة مع الفنانين والمساهمين حالة بحالة.
وفي ما يخص الأعمال الفنية الراجعة إلى فنانين فإنه سيتمّ التكفّل بمصاريف نقلها وتأمينها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأعمال الفنية التي تضعها على الذمة المعارض وهياكل الدعم في القطاع الفني.
ستستفيد جميع الأعمال المعروضة من الظهور في الكتالوج الخاص بالمعرض والذي سينجز لهذه المناسبة.
ستتاح للفنانين والمساهمين الفرصة لبيع أعمالهم أو الأعمال التي يمثلونها على عين المكان. وستظل الأعمال التي تمتعت بمساعدة في الإنتاج بالطبع ملكية حصرية للفنانين.
ملفّات الترشّح:
يجب إرسال ملفّات الترشّح عن طريق البريد الإلكتروني إلى: oif.djerba.p@enpfmca.gov.tn مع التنصيص في الموضوع على: الترشح للجناح التونسي.
يجب أن تتضمن هذه الملفات وجوبا:
- نسخة من بطاقة تعريف الفنان أو ممثل الهيئة صاحبة المشروع
- سيرة ذاتية وملف الأعمال
- تقديم مكتوب للعمل المقترح مع توصيف التمشّي الفني
آجال المشاركة:
يفتح هذا العرض من يوم الجمعة 06 أوت 2021 إلى يوم السبت 15 سبتمبر 2021 على الساعة منتصف الليل.
سيتمّ إعلام أصحاب المشاريع التي وقع عليها الاختيار بين يومي 20 و 30 سبتمبر 2021.
موقع العرض:
سيقام العرض في "الحوش"، المسكن التقليدي ضمن المنزل الجربي الذي سيعاد تهيئته في الجزء المنخفض من منتزه "جربة إكسبلور" ليطلق عليه "الميراث الجربي".
سيكون لهذا الحوش شكل حصن صغير أبيض بتصميم مغلق على الخارج، بينما سيقسّم الداخل على فناءين تحيط بكل واحد منهما ثلاث غرف سكنية.
سيكون تصميم تلك الغرف من المعمار الأبيض، وستكون الأسرّة عبارة عن تجاويف في البناء وستسمح المساحات الصغيرة المتنوّعة والمستخدمة تقليديًا للترتيب والتخزين أو الرفاهية للعرض بمضاعفة مساحات العرض وتنويعها. وستعمل الفتحات والأقبية والقباب على تعزيز التهوئة وحسن توزيع الضوء.
إن بساطة هذا الفضاء وبياضه وفتْحَاته عناصر تجعل منه فضاء ساحرا ومساحة عرض رائعة، ستكون قادرة على استيعاب ما يصل إلى 20 عملاً فنياً.
سيتوجّب أن تكون الأعمال الفنية منظمة في مواقعها داخل هذا الفضاء خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر وذلك بمنتزه جربة إكسبلور حيث ستنعقد القمة بداية من 15 نوفمبر 2021.
للاستفسار يرجى الاتصال بواسطة البريد الإلكتروني: oif.djerba.p@enpfmca.gov.tn